يواجه البرلمان العراقي حاليًا استحقاقًا سياسيًا حاسمًا في اختيار رئيس جديد للبرلمان، وسط تنافس شديد بين القوى والشخصيات السياسية. تظهر مجموعة من القوى السنية والشيعية تسعى لترجيح مرشحيها في هذه الساعة الحاسمة. تبرز شخصية محمود المشهداني كمرشح محتمل بعد استقالة خميس الخنجر، وهو التحدي الرئيسي الذي يواجهه الإطار التنسيقي في تحديد الفائز بالمنصب.
تعقد جلسة الخميس قد تكون “حاسمة ونهائية” بين انتخاب المشهداني أو انسحاب المرشحين، مما يزيد من التوتر والتحالفات الغير معلنة لتحريك الأصوات وتحقيق مكاسب سياسية. يستهدف التنافس السياسي الحالي ترتيب الملفات العالقة وإعادة رسم التحالفات بين القوى السنية والشيعية، وسيؤثر على الساحة السياسية العراقية بشكل كبير.
رئيس مجلس النواب السابق محمد الحلبوسي يعلن رفضه لترشح سالم العيساوي لرئاسة البرلمان، ويؤكد أن دعم كتلته هو حجر الزاوية لأي مرشح. يعبر الحلبوسي عن ثقته في سيطرته الانتخابية ويشكك في قوى خارجية قد تؤثر على توجهات بعض الشخصيات السياسية في العراق.