العربية
كوردی
فارسی
اردو
شيرزاد صمد، عضو الاتحاد الوطني الكردستاني، رد على اتهامات بتنصل حزبه عن اتفاق فندق الرشيد بشكل غير مقبول. وأكد أن التوزيع العادل للمناصب تم بشكل منتظم، مشيراً إلى أن المكون العربي والتركماني تسلموا مناصب رئيس المجلس ونائب المحافظ ومناصب أخرى، مؤكداً على التزام الحزب بتنفيذ اتفاق فندق الرشيد. وأضاف أيضاً أن هناك تأخيرا في بعض الجوانب لكنه ليس تنصلا كما يحاول البعض تصويره.
وأوضح صمد أن العملية تسير بشكل جيد وأن المكونات الأخرى قد تسلمت المناصب المخصصة لها وهناك الالتزام التام بتنفيذ الاتفاق. وقد أثارت هذه التصريحات جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية حول مدى صحة هذه الادعاءات وتطابقها مع الواقع على الأرض.
ومن جهتها، أعربت بعض الأحزاب والجهات السياسية عن قلقها بشأن التأخير في تنفيذ بعض الجوانب من اتفاق فندق الرشيد، مطالبة بالتسريع في العملية لضمان استقرار وتعاون جميع المكونات العراقية. ويأتي هذا في سياق التطورات السياسية المتلاحقة في العراق والتحديات التي تواجه تشكيل الحكومة وإدارة المدينة بشكل فعال.
