بعد الهجوم الاسرائيلي على ايران.. أسئلة حول كفاءة الدفاعات الجوية العراقية

يستمر العراق في مواجهة تحديات حماية أجوائه في ظل التوترات الإقليمية والتهديدات المتزايدة، وخاصة بعد الضربات الإسرائيلية الأخيرة لإيران عبر أجواءه. رغم جهود تعزيز الدفاعات الجوية من خلال صفقات تسليح مثل شراء منظومة صواريخ أرض-جو من كوريا الجنوبية بقيمة 2.56 مليار دولار، لا يزال بعض الخبراء يرون أن هذه الإجراءات غير كافية لمواجهة التقنيات العسكرية المتطورة.
وتتعرض العراق لعقبات سياسية تحول دون استيراد بعض الأنظمة الدفاعية المتقدمة بسبب قيود الدول الدولية مثل الولايات المتحدة، التي تفرض قيودًا صارمة على تصدير المعدات الدفاعية إلى العراق. على الرغم من ذلك، تواصل الحكومة العراقية جهودها لتعزيز قدراتها الدفاعية من خلال استيراد رادارات متقدمة، وإشراك شركات عالمية لتحسين الاستعداد والرصد الجوي.
يجد العراق نفسه في سباق مع الزمن لتعزيز منظومته الدفاعية، وذلك للحفاظ على سيادته الجوية في ظل التهديدات الإقليمية المتزايدة. يبقى الوضع الأمني للعراق مرتبطًا بالقرارات السياسية الدولية، ويعمل بشكل مستمر على تعزيز قدراته الدفاعية لتعزيز الاستقرار والأمن في البلاد.