أكد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، خلال مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، على التزام فرنسا بأمن إسرائيل ودعم شركاتها، بما في ذلك شركات التسليح. يأتي هذا في ظل توقيع العراق صفقات مع شركات فرنسية داعمة لإسرائيل، تحت ضغوط من السفير الفرنسي في بغداد لتثبيت صفقة تسليح مع شركة “تاليس”. تعتبر هذه الصفقة بمثابة “التطبيع التقني المبكر” وتثير الشكوك حول الأمان السيبراني والنفوذ السياسي.

وفي الوقت نفسه، أعربت الرئاسة الفرنسية عن تضامنها مع إسرائيل خلال الذكرى السنوية لهجوم حماس، وأكدت على استعدادها لحشد الموارد العسكرية للدفاع عنها. من جانبه، طلب نتانياهو الدعم من ماكرون، مما يثير التساؤلات حول التأثير الفرنسي في المنطقة وعلى القرارات العراقية في مجال الصفقات العسكرية.

وتظهر اتفاقيات العراق مع شركة “تاليس” تقديم الخدمات والتقنيات العسكرية المتقدمة للعراق، مما قد يشكل تهديدًا للأمن السيبراني والأمن القومي. ورغم التحذيرات التي تلقاها العراق من جهاز المخابرات الوطني، يستمر في تنفيذ الصفقات مع هذه الشركة، ما يطرح تساؤلات عن نوع الضغوطات السياسية والتأثيرات الخارجية التي قد تؤثر على اتخاذ القرارات الحكومية.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © أخبار العراق اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.