تعاني العراق من تحريق الغاز المصاحب في الحقول النفطية بنسبة تزيد عن 60٪، مما يجعله ثاني أكبر دولة تحرق الغاز بعد روسيا. وتعتبر الشركات النفطية الخيار الأقل تكلفة لحرق الغاز بدلاً من معالجته وبيعه. وبمرور الوقت، أصبح حرق الغاز خلال استخراج النفط الخام يسبب تلوثًا للهواء وانبعاثات غازات الاحتباس الحراري والسرطانات.
تهدف الشركات العاملة في الحقول النفطية بمحافظة البصرة إلى استثمار الغاز المصاحب بشكل فعال، حيث تجاوزت نسبة الاستثمار 60٪ في بعض الحقول النفطية. وتوجد مشاريع واعدة للاستثمار في الغاز المتبقي في المحافظة، بالإضافة إلى العديد من المشاريع الأخرى. ورغم ذلك، فإن نسبة اليد العاملة الأجنبية في القطاع تظل مرتفعة، مما يثير استياء العمال العراقيين.
تشكل صناعة النفط في العراق نسبة كبيرة من الاقتصاد الوطني، وتواجه الشركات العديد من التحديات في التزامها بالقوانين وتوظيف اليد العاملة المحلية. بينما يواجه الخريجون العراقيون صعوبة في الحصول على فرص عمل، مما يدفعهم إلى التظاهر احتجاجًا أمام شركات النفط ومواجهة قمع بعض بعضهم بالقوة.