يواجه العراق تحديًا كبيرًا في إدارة النفايات، حيث تظهر الإحصائيات الأخيرة أن كمية النفايات المنتجة سنويًا وصلت إلى 11 مليون طن. ويعكس معدل المخلفات التي ينتجها كل فرد عراقي يوميًا، والذي يصل إلى 1.5 كغم، ضعف البنية التحتية لإدارة النفايات في البلاد. ويشير خبراء البيئة إلى أن السكان المتزايدين وقلة الوعي البيئي يشكلان تحديًا للتعامل مع النفايات بشكل فعال.

ويعاني العراق من نقص حاد في البنية التحتية المخصصة لمعالجة وإعادة تدوير النفايات، مما يؤدي إلى انبعاث الأبخرة السامة جراء الحرق العشوائي للنفايات. وينتج هذا الحرق عن عدم توفر حلول فعالة للتخلص من النفايات، مما يعرض سكان المناطق المتضررة للأمراض التنفسية والتلوث. ورغم التحديات، توقفت المشاريع الحكومية لإعادة تدوير النفايات وتحويلها إلى مواد قابلة للاستخدام، نتيجة الأزمات المالية والحرب.

تستمر مشكلة إدارة النفايات في العراق في الارتفاع، حيث يتم طمر كميات كبيرة من النفايات يوميًا في بغداد. وتقدر هذه الكميات بحوالي 30 ألف طن من النفايات الصلبة والطبية، مما يجعل البيئة الحضرية عرضة للتلوث والأمراض. وتزداد الضغوط على الحكومة لتبني استراتيجيات جديدة لإدارة النفايات، مثل تعزيز الوعي بيئيًا بين المواطنين وتفعيل برامج إعادة التدوير.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © أخبار العراق اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.