العربية
كوردی
فارسی
اردو
تم تقديم 11 فرنسيًا متهمًا بالإرهاب في العراق بعقوبة الإعدام ثم السجن مدى الحياة. تقدم العديد منهم بطلبات لنقلهم إلى فرنسا لقضاء ما تبقى من عقوبتهم هناك. ورغم استخدام السلطات العراقية جميع الوسائل لإقناع فرنسا بإعادة المحكومين، إلا أن الطرف الفرنسي يرفض ذلك. ومحامين فرنسيين يشددون على أهمية إعادة المحكومين إلى فرنسا لسببين: الظروف الإنسانية السيئة في السجون العراقية ولتحقيق العدالة واستجوابهم في إطار قضايا الإرهاب.
وبعد تخفيف عقوبة الإعدام إلى السجن مدى الحياة في العراق، أصدر القضاء الفرنسي مذكرات توقيف بحق المحكومين في قضايا تحقيقات الإرهاب. لم تنفذ هذه المذكرات بعد وتحقق قاضية فرنسية من جرائم ضد الإنسانية. ثلاثة فرنسيين آخرين معتقلين في العراق، بينهم امرأتان، يواجهون تحقيقات مماثلة في مكافحة الإرهاب. وتم تقديم طلبات لنقلهم أيضًا إلى فرنسا لتقديمهم للعدالة هناك.
من جانبهم، يخطط فريق من المحامين الفرنسيين لزيارة المحكومين الفرنسيين بالإرهاب في العراق للمرة الثالثة منذ خريف 2023. الهدف من الزيارة هو التحقق من ظروف اعتقالهم وضمان حقوقهم القانونية. وفي المقابل، لم تصدر وزارة الخارجية الفرنسية تعليقًا بعد حول طلبات نقل المعتقلين إلى فرنسا. بينما تواصل السلطات العراقية المساعي لإقناع فرنسا بإعادة المدانين المحكومين عليهم بالسجن مدى الحياة.
