تعبر هذه المقالة عن الغضب والحزن لما يحدث في منطقة الشرق الأوسط، حيث يسيطر الزيف والسم الطائفي على المشهد السياسي والاجتماعي. يشير المؤلف إلى كيفية استغلال الفتنة الطائفية والدينية لتحويل الصراعات السياسية والعسكرية إلى حروب طائفية ضيقة تخدم مصالح قليلة وتضر بالأمة بأسرها. يذكر المؤلف أن الإعلام المضلل يلتف بمخططات طائفية ويحول القضية الفلسطينية إلى صراع ديني ومذهبي بدلاً من أن تبقى قضية إنسانية تحتاج إلى دعم الجميع.

المقالة تستنكر تلك الأفكار الضيقة والمتحيزة التي تضع الولاءات الطائفية فوق الإنسانية وتبرر بذلك جرائم الحروب والانتهاكات الإنسانية. يشير المؤلف إلى الانحدار الأخلاقي والاستهتار الذي يظهر في تصرفات بعض الأفراد الذين يساهمون في تأجيج الصراعات بين الشعوب والمجتمعات في المنطقة. يطالب المؤلف بالتضامن والتعاون لمواجهة تلك الأفكار المتطرفة والمساهمة في ببناء مستقبل أفضل لشعوب المنطقة.

في ختام المقالة، يدعو المؤلف إلى التفكير بعقول مفتوحة وعدم الانجرار وراء الأفكار المتطرفة والتحيزات الطائفية. يشدد على ضرورة التضامن والتعاون الذي يقوي الصمود ويحافظ على القيم الإنسانية الأصيلة. ينتقد المؤلف تصاعد العنف والتطرف ويدعو إلى التفكير بشكل جاد في حلول سلمية وشاملة تعيد الأمل والسلام إلى المنطقة.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © أخبار العراق اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.