قرر زعيم التيار الصدري والتيار الوطني الشيعي مقتدى الصدر، طرد أي فرد من أفراد التيار الصدري يحمل السلاح ضد العراقيين داخل البلاد. هذا القرار جاء عقب تصاعد العنف واستخدام السلاح ضد المدنيين والقوات الأمنية في العراق، مما دعا الصدر إلى اتخاذ إجراءات حازمة ضد المسلحين الذين يتسببون في تعطيل الأمن والاستقرار في البلاد. جاء ذلك في إطار جهود الصدر لتعزيز الأمن وتحقيق الاستقرار في العراق وحماية المواطنين من الأخطار التي تهدد أمنهم وسلامتهم.
ونقل صالح محمد العراقي، المقرب من الصدر، عن الأخير قوله إن “كل من يستعمل السلاح في العراق ضد العراقيين، فهو يستعمله طلقة في صدري، وأنا براء منه الى يوم القيامة”. وأكد الصدر أن أي شخص يستخدم السلاح ضد العراقيين سيعتبر مطروداً من آل الصدر ومن التيار الوطني الشيعي، مشدداً على أنه يجب على الجميع العمل معاً للإبلاغ عن من يقومون بأعمال عنف ومقاطعتهم، وإلا سيعتبرون من المتعاونين مع الإرهابيين وسيكونون من أعداء الصدر والعراق.
يأتي هذا الإعلان من الصدر في سياق تزايد العنف والتهديدات التي يواجهها العراق، حيث تعتبر هذه الخطوة إجراءً هاماً لتعزيز الأمن والاستقرار في البلاد. ويعكس هذا الإعلان التزام الصدر بحماية المواطنين والقضاء على العنف والتطرف، وتعزيز الوحدة الوطنية بين العراقيين. في هذا السياق، يجب على الجميع العمل معاً بروح المسؤولية والوحدة لمنع انتشار العنف وتحقيق السلام والاستقرار في العراق.