صرح هادي العامري، رئيس منظمة بدر، يوم الخميس، بأن انتخاب محمود المشهداني كرئيس للبرلمان حظي بدعم قوى سياسية كبيرة، مؤكداً أهمية هذا القرار. وخلال مؤتمر صحفي عقب انتخاب المشهداني في مجلس النواب العراقي، قدم العامري التهاني للشعب العراقي ولكل القوى السياسية التي ساهمت في هذا الإنجاز، مشيراً إلى أهمية دعم المكون السني في هذا السياق. وقد شكر العامري جميع الأخوة الذين ساهموا من المكون الكوردي، وأكد على أن المشهداني حظي بدعم الأغلبية السنية وحصل على تأييد من العديد من الأطراف السياسية.
وأضاف العامري أن ترشيح المشهداني لمنصب رئيس البرلمان جاء بدعم من العديد من الأطراف السياسية الهامة، بما في ذلك حزب الديمقراطي والأطراف الشيعية البارزة. وأكد على أنه لم يتم فرض أي مرشح على المكون السني، وأن انتخاب المشهداني جاء نتيجة للدعم الواسع الذي حصل عليه من قبل هذا المكون. كما نفى العامري وجود أي مساومات أو تشاورات غير واضحة، مؤكداً على أن هذا القرار كان توافقا وطنيا كبيرا للقوى السياسية في العراق.
وفي رده على سؤال لإحدى الوكالات الاعلامية، أكد العامري على أهمية القرار الذي تم اتخاذه بانتخاب المشهداني كرئيس للبرلمان العراقي، مشيراً إلى أن هذا الموقف حظي بدعم واسع من قبل القوى السياسية المختلفة. وأكد على أن هذا القرار لم يكن نتيجة لمساومات أو تداولات غير شفافة، بل كان توافقا وطنيا يعكس رغبة القوى السياسية في الوصول إلى حل سلمي وديمقراطي لعملية انتخاب رئيس البرلمان.