أكد زعيم ائتلاف دولة القانون، رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي، خلال حفل دعم غزة ولبنان، على أهمية وقوف جميع أبناء العراق مع القضايا العادلة. وأشاد المالكي بالدور البارز الذي لعبته العراق في مواجهة التهديدات الصهيونية وحلفائها، خاصة في مواجهة تنظيم داعش، الذي حاول تدمير النظام العراقي. وأثنى على فتوى “مرجع الأمة السيد السيستاني” التي وصفها بأنها “شجاعة وبطولية”، مؤكدًا وعي العراقيين وقدرتهم على تحديد مواقفهم.
وأكد المالكي أن الشهداء مثل حسن نصر الله واسماعيل هنية قد كشفوا عن حقائق مهمة حول مواقف الدول التي تتحدث عن حقوق الإنسان والديمقراطية. وأكد على أن الحروب مع الصهيونية كانت نتيجة لنهضة الأمة بقوتها السياسية وشعوبها. وأشار إلى أن الأعداء خطؤا في تقدير قدرة العراقيين على مواجهة التحديات، حيث أنهم شعب يصنع الشهادة وسينتصرون.
وتحدث المالكي عن استمرار دماء الشهداء والمعارك حتى الوصول إلى النصر النهائي، كما أكد على قوة وشجاعة العراقيين والفصائل المقاومة المقاتلة بدون أنتظار أي ثمن. وفي ختام كلمته، رسم المالكي صورة لمستقبل مشرق يعود فيه العراقيين إلى المسجد الأقصى، مستعيدين إرادة الأمة وتحقيق وعد إلهي من خلال الحركة والجهاد المستمر.