بداية من اليوم.. البلاد تدخل في موسم قيظ الصيف

إن “شهر تموز هو أحد أشهر الصيف اللاهبة، يمتاز بطول ساعات النهار وقصر ساعات الليل وتهب الرياح في اغلب ايامه من الاتجاه الشمالي الغربي وتكون لاهبة وجافة وتهدأ في نهاياته”. وأضاف عطية، “يصادف يوم 6 تموز، أن الارض ستكون في أبعد نقطة لها من الشمس (تسمى الأوج) بسبب مدارها البيضاوي”. وأشار، إلى أن “الحر والبرد ليست لهما علاقة بالقرب والبعد إنما زاوية ارتفاع الشمس وميلان الأرض في مدارها”. ولفت عطية، إلى أن “موسم القيظ يبدأ اليوم الإثنين في العراق والجزيرة العربية ويستمر حتى 10 آب المقبل، ويتسم بالحر الشديد حتى الساعات المتأخرة من الليل، فضلاً عن أشعة الشمس الحارقة نهاراً وشدة هبوب رياح السموم الساخنة، وتتخلل ذلك فترة جمرة القيظ (الثلث الاخير) وهي أشد أيام الصيف حرارة في العراق والمنطقة وتمتاز بسكون الرياح وارتفاع الرطوبة جنوباً”. ونوه إلى أن “جمرة القيظ هي فترة من فترات موسم الصيف اللاهبة تستمر حوالي 13 يوما، تبدأ خلال الثلث الأخير من شهر تموز لغاية نهاية الثلث الأول من آب”.

وانتهى عطية، إلى أن هذه الحالة “تمتاز بارتفاع درجة حرارة الأجواء وارتفاع درجة حرارة الجسم وسكون الرياح وارتفاع الرطوبة ليلا وظهور السحب المتوسطة وخروج الحشرات والزواحف بسبب ارتفاع حرارة الأرض وإنضاج الثمار المختلفة خصوصا الرطب، لذلك يطلق عليها محلياً (طباخات الرطب)”. إلى ذلك، ذكر بيان لهيئة الأنواء الجوية تلقته (المدى)، أن “طقس البلاد اليوم الاثنين سيكون صحواً، ودرجات الحرارة مقاربة لليوم السابق في عموم البلاد”. وأضاف البيان، أن “طقس يوم الثلاثاء سيكون صحواً في جميع مناطق البلاد، أما درجات الحرارة فستكون مقاربة لليوم السابق في الأقسام الوسطى والجنوبية، في حين سترتفع قليلاً عن اليوم السابق في القسم الشمالي من البلاد”. وأشار، إلى أن “طقس يوم الأربعاء سيكون صحواً، ودرجات الحرارة ترتفع قليلاً عن اليوم السابق في عموم البلاد”. ومضى البيان، إلى أن “طقس البلاد ليوم الخميس المقبل سيكون صحواً في جميع مناطق البلاد، أما درجات الحرارة فستكون مقاربة لليوم السابق في الأقسام الوسطى والشمالية، وترتفع قليلاً عن اليوم السابق في القسم الجنوبي من البلاد”. وصنفت المنظمات الدولية العراق ضمن أكثر خمسة بلدان في العالم تأثراً بالمتغيرات المناخية بالنظر للارتفاع الواضح في درجات الحرارة مع انتشار التصحر وقلة تساقط الامطار وما نتج عن ذلك من جفاف واضح ظهر على الأنهر العراقية.