ووصف الناطق العسكري لكتائب حزب الله، جعفر الحسيني، القصف الصاروخي الذي استهدف مطار بغداد بأنه “مشبوه”، مشيرًا إلى أن هناك أيادٍ مشبوهة تقف وراء هذا الهجوم بهدف التشويش على زيارة الرئيس الإيراني إلى بغداد. ودعا الحسيني الأجهزة الأمنية إلى كشف المتورطين في هذا الحادث. وقد استهدف الهجوم المركز اللوجستي التابع للسفارة الأمريكية داخل مطار بغداد الدولي وأصيبت أماكن أخرى من ضمنها مقر جهاز مكافحة الإرهاب.
وبحسب مصادر أمنية، لم يتم التأكد بعد من طبيعة الهجوم سواء كان بواسطة صواريخ أو قذائف هاون، إلا أنه وقع بالقرب من الدعم اللوجستي التابع للسفارة الأمريكية وأماكن أخرى ضمن مقتربات مطار بغداد الدولي. ويعتبر هذا الهجوم الأول من نوعه منذ فترة، ويأتي قبل بضع ساعات من زيارة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إلى بغداد وعدة مدن عراقية أخرى.
ويرى المراقبون أن هذا الهجوم الصاروخي على مطار بغداد يمثل تهديداً خطيرًا للأمن والاستقرار في المنطقة، ويرجح أنه قد يكون جزءًا من الصراعات الجارية في العراق والتي تتنوع بين الفصائل المسلحة والتدخلات الخارجية التي تتسبب في تصاعد التوتر بين الجهات المختلفة في البلاد.