مصادر لبنانية: نور زهير غادر سريعاً دون تعرضه لإصابة أو حادث

قام رجل الأعمال العراقي، نور زهير، المشتبه به في قضية “سرقة القرن” في لبنان، بالمغادرة إلى دولة الإمارات بعد قضاء 3 أيام فقط في لبنان. وقد تم نقل زهير إلى المستشفى بعد تعرضه لحادث سير في منطقة الحدث في بيروت، ولم يتأكد وجوده في المستشفى من قبل بعض المصادر، في حين أكدت مصادر أخرى أنه لم يتم نقله إلى أي مستشفى في العاصمة اللبنانية.

تعود جذور قضية “سرقة القرن” إلى فقدان مبالغ طائلة من الأمانات الضريبية في العراق، وتورط شركات نفطية تابعة لصكوك وهمية في هذا النشاط الضار. تم استدعاء مسؤولين مقربين من رئيس الوزراء العراقي السابق بما في ذلك وزير المالية ومدير مكتب رئيس الوزراء، وتم اعتقال نور زهير لكونه رئيس مجلس إدارة إحدى الشركات المتورطة. بالرغم من إطلاق سراحه لاحقًا بكفالة، إلا أنه تعهد بتسليم المبالغ المسروقة بالكامل.

قبل محاكمته، ظهر نور زهير في مقابلة تلفزيونية يدافع عن نفسه ويتهم نائبًا بمحاولة ابتزازه. وقد أكد أن “سرقة القرن” ليست إلا خدعة، وأن الأموال المتهم بسرقتها هي مستحقاته الشرعية. محددة محكمة مكافحة الفساد تاريخ المحاكمة، إلا أن تم تأجيلها بسبب عدم حضور المتهم.