أكد عضو مجلس نينوى السابق، علي خضير، يوم الأحد، وجود كتل سياسية من خارج المحافظة، تستغل المؤسسة الأمنية ومنها الحشد الشعبي، لتحقيق مكاسب انتخابية. وأشار خضير إلى أن تحالف العقد الوطني وتحالف الهوية الوطنية أصبحا رقماً صعباً في المعادلة السياسية في نينوى، نتيجة استغلالهما لقوات الحشد الشعبي في الأغراض الانتخابية. وأوضح أن مواقع الحشد قد تحولت إلى مقار سياسية وحزبية لهذين التحالفين في المحافظة.

وفي سياق متصل، انتقد خضير حزب الحلبوسي وبعض الكتل السياسية التي تتمركز خارج نينوى، بسبب “التفرد بالآراء واتباع سياسة فرض الأمر الواقع وتهميش أعضائها”. هذا يعكس أيضًا على نقص قدرة الأعضاء المحليين على تقديم آرائهم والمشاركة في صنع القرارات. ومن المهم أن يكون للأعضاء مساحة واسعة للتعبير عن آرائهم والمساهمة في تطوير المحافظة دون تدخل من الأطراف الخارجية.

من الواضح أن هناك حاجة إلى إصلاح في العملية السياسية في نينوى لضمان عدم استغلال المؤسسات الأمنية والحشد الشعبي في أغراض انتخابية. يجب على الأحزاب السياسية تقديم فرص متساوية لجميع أعضاء المجتمع للمشاركة في العملية الديمقراطية دون تهميش أحد. وعلى الأطراف السياسية المختلفة أن تتوجه نحو التعاون والعمل المشترك لخدمة المجتمع وتحقيق التنمية الشاملة في نينوى.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © أخبار العراق اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.