أعلنت الكتل الثلاث المقاطعة لمجلس محافظة كركوك، يوم الاربعاء، رفضهم إجراء تغيير على أي قرية أو ناحية دون علم الأعضاء المقاطعين، ووصفوا جلسات المجلس بلعبة “ختيلان”. وطالب الأعضاء المقاطعين بتزويدهم بالنظام الداخلي للمجلس حيث أشارت عضو مجلس محافظة كركوك سلوى المفرجي إلى أن جلسة المجلس استغرقت سبع دقائق وأجريت بشكل سريًا دون معرفة الأعضاء بموعد عقدها. وأشارت المفرجي إلى رفض السياسات التي تهمش وتقصي أعضاء المجلس.

وعلى صعيد آخر، أوضحت عضو مجلس محافظة كركوك سوسن جدوع أنهم لا يعرفون ماذا يحدث في جلسات المجلس وعلى ما يتم التصويت. وأكدت على رفض أي تغييرات في الوحدات الإدارية دون معرفة الأعضاء بها، مع تأكيدها على رفضها لأية محاولة لإجراء تغييرات في القرى والنواحي التركمانية. وقد أكدت جدوع على أن المجلس أصبح مقسمًا بين مشاركين ومقاطعين، مؤكدة رغبتهم في العمل لخدمة أهالي كركوك دون أي تغييرات قسرية.

وفي سياق متصل، أعلن رئيس مجلس محافظة كركوك تأجيل التصويت على اختيار مديري سبع وحدات إدارية بسبب وجود مشاكل في وحدتين إداريتين، وبغياب ثلاث كتل عن الجلسة. وكان ضمن جدول الجلسة التصويت على مديري النواحي واقتراح استحداث قرية جديدة وتغيير اسم أخرى. تجدر الإشارة إلى أن الأعضاء المقاطعين أبدوا استياءهم من نقص الشفافية في عمل المجلس وعدم احترام الإجراءات القانونية، مطالبين بتغيير سياسة المجلس والعمل بشكل أكثر شفافية وشمولية.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © أخبار العراق اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.