العربية
كوردی
فارسی
اردو
استرد البرلمانيون اليوم الذكرى الخامسة لبداية تظاهرات “تشرين الأول” في عام 2019، حيث قتل حوالي 800 شخص خلال التصدي لهذه الاحتجاجات من قبل القوات الأمنية. أكدوا على أهمية إقرار قانون للمظاهرات السلمية. أشار رئيس كتلة “أنا العراق” النيابية إلى أن تظاهرات تشرين كانت تطالب بمحاربة الفساد وتحسين الخدمات والوضع الاقتصادي، وأنها كانت تدعم الديمقراطية والتداول السلمي للسلطة، محملة بمشروع التغيير لتصحيح المسار الذي كان يديره الاستبداد. الجميع يتذكر المشاهد المؤلمة التي شهدها العراق حيث قمعت الشباب بسلام وكانوا يحملون العلم العراقي بفخر وولاء لبلادهم.
أكد البرلماني على ضرورة تحقيق العدالة لضحايا التظاهرات ومحاسبة قتلت الشباب بشكل عادل. يجب على الحكومة المسؤولة البحث عن الجناة وتقديمهم للعدالة. يجب إصدار قانون يحمي حق العراقيين في التظاهر السلمي ويمنع أي شخص من قمع وقتل المتظاهرين. وعلى السلطات أن تواجه هذا الوضع بجدية وأن تملأ الفراغ القانوني لحماية الشعب من التعرض للخطر.
يجب على الحكومة أن تأخذ بعين الاعتبار تاريخ العراق المضطرب من ثورات واحتجاجات ضد الفاسدين والمعتدين على سيادة البلاد. يجب تجنب الإهمال وإدارة البلاد بطريقة تضمن العيش الكريم لجميع العراقيين دون تأثيرات خارجية أو مصالح حزبية. على حاملي السلطة أن يحذروا من تكرار الاحتجاجات القادمة والتداعيات السلبية التي قد تنجم عنها.
