قرر حزب “السيادة” برئاسة خميس الخنجر، طرد عضو مجلس ديالى فراس مزاحم الجبوري واتهمه بالخيانة، وذلك بسبب عدم التزامه بمبادئ الحزب في ديالى ومخالفته لتوجيهات القيادة. وأشار بيان صادر عن الحزب إلى أن الجبوري قد عقد صفقات مشبوهة تضر بمصالح المحافظة وأبنائها. وبحسب البيان، فإن الشكاوى من دوائر المحافظة أكدت على سوء سير وسلوك الجبوري الذي تسبب في أضرار لمصالح الحزب والجماهير، مما دفع بالقيادة لاتخاذ قرار بطرده.
ويأتي هذا القرار بعد تصويت مجلس محافظة ديالى على إقالة رئيسه عمر الكروي عقب جلسة استجواب طارئة، وهو ما يعكس الفوضى والتوتر الذي يعيشه المجلس حالياً. وجاء بيان الحزب ليؤكد أن هذه الخطوة تأتي تحت إطار التصدي لكل من يتجاوز الحدود ويخالف قوانين وأنظمة الحزب، وذلك لضمان استقرار وحفظ مصالح المحافظة.
في الختام، يبدو أن قرار طرد الجبوري من حزب “السيادة” يأتي في سياق إعادة هيكلة داخلية للحزب وتصحيح المسار القيادي، وفرض الانضباط والامتثال لتوجيهات القيادة. ومن المتوقع أن يثير هذا القرار ردود فعل في الساحة السياسية المحلية في ديالى، ويعكس التحديات التي تواجهها الأحزاب والمجالس المحلية في الحفاظ على الاستقرار والوحدة في ظل التحديات الأمنية والاقتصادية التي تواجه العراق بشكل عام.