جددت كتلة نينوى المستقبل اتهاماتها لجهات سياسية من خارج المحافظة بتعطيل الجهود لحل الأزمة السياسية التي تعاني منها مجلس محافظة نينوى منذ ما يزيد عن 3 أشهر. وأكد رئيس الكتلة محمد هريس أن النواب والكتل السياسية في المحافظة يسعون جاهدين لحل الخلافات، ولكن تدخلات الجهات السياسية الخارجية تعيق تلك المساعي. وقد أدى هذا الخلاف إلى مقاطعة كتلتي “نينوى الموحدة” والحزب الديمقراطي الكوردستاني لجلسات المجلس.

تعود جذور الخلاف إلى تصويت مجلس محافظة نينوى في تموز الماضي على تغيير مسؤولي الوحدات الإدارية في المحافظة، حيث صوت تحالف نينوى المستقبل وحزب الديمقراطي الكوردستاني لصالح هذه التغييرات بينما مقاطعة كتلة نينوى الموحدة. واتهم الحزب الديمقراطي الكوردستاني هذه القرارات بأنها تفاف على القانون وعلى التوافقات السياسية، مما أدى إلى استمرار الأزمة في المجلس وتأخير عقد جلساته.

من جانبه، يؤكد محمد هريس رئيس كتلة نينوى المستقبل أن جهود حل الأزمة مستمرة وأن جميع أعضاء المجلس يسعون للتوصل إلى حلول، ولكن التدخلات الخارجية تعيق هذه المساعي. ويرى أن على الجهات السياسية الخارجية التراجع والسماح لأعضاء المجلس بحل الخلافات الداخلية بدون تدخل خارجي يزيد من تعقيد الأوضاع في مجلس محافظة نينوى.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © أخبار العراق اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.