رفضت هيئة النزاهة يوم الثلاثاء مرشح الاتحاد الوطني الكوردستاني لشغل منصب قائممقام خانقين في محافظة ديالى بسبب منصبه العسكري. وذكر مصدر لوكالة شفق نيوز أن الهيئة رفضت سوران باجلان الذي تم اختياره عن الاتحاد الوطني الكوردستاني ليكون قائممقاماً لخانقين لأنه عسكري وهذا يتعارض مع الشروط المتعلقة بتولي مناصب إدارية. وتمت المصادقة على باقي رؤساء الوحدات الادارية الأخرى التي اختارها مجلس ديالى من قبل هيئة النزاهة.
خلال جلسة طارئة عُقدت في ديالى، صوت مجلس المحافظة على تعيين رؤساء جدد للوحدات الإدارية بحضور 10 أعضاء من أصل 15. تم تأجيل حسم عدد من المناصب الأخرى إلى جلسات قادمة بسبب وجود خلافات حولها. بعد هذه الجلسة الطارئة، خرج عشرات الأشخاص في مظاهرة احتجاجية قاموا خلالها بقطع طريق رئيسي في ديالى صباح اليوم التالي اعتراضاً على تنصيب مدير ناحية خلال اجتماع لمجلس المحافظة عُقد فجراً.
تأتي هذه الأحداث في سياق التطورات السياسية والإدارية في ديالى والتي تعكس التوترات والخلافات بين الأطراف المختلفة. يبدو أن التعارض بين الهيئة المشرفة والتنظيمات السياسية يشكل تحدياً أمام استقرار المحافظة وتسوية الوضع الإداري فيها. من المتوقع أن يستمر التوتر والانقسامات داخل مجلس المحافظة وبين الأحزاب السياسية ما لم يتم التوصل إلى حلول توافقية وتحقيق استقرار حقيقي في إدارة ديالى.