عثرت السلطات الصحية في محافظة كركوك على طفل حديث الولادة مرمي في منطقة صناعية جنوب المحافظة. وقد تم العثور عليه بفضل أصوات بكاءه التي سمعها العمال في المنطقة الصناعية. تمكن أحد العمال من إنقاذ الطفل ووضعه في مكان آمن، وتم نقله إلى مستشفى الأطفال لتلقي الرعاية اللازمة. وفي الوقت نفسه، تعمل الشرطة على تحديد هوية الأم التي رمت الطفل ولاذت بالفرار، وتم فتح تحقيق في الحادثة للوصول إلى المسؤولين.
يرجع المصدر الطبي إلى أن الطفل الذي تم العثور عليه كان يبلغ من العمر شهرين فقط، مما يظهر أنه تم رميه بعد ولادته بفترة قصيرة. وقد أدى هذا الحادث إلى استياء وغضب كبيرين بين السكان المحليين، الذين طالبوا بضرورة وضع حد لهذه الحوادث المؤلمة التي تستهدف الأطفال الأبرياء. وعبر مواطنون عن تضامنهم مع الطفل المرمي وطالبوا بتوفير الرعاية الكاملة له والعمل على معاقبة من يقف وراء هذه الجريمة البشعة.
تعتبر حالات العثور على أطفال مرمين أمرًا مأساويًا يستدعي تدخل فوري لحماية الأطفال وحقوقهم. ويجب على السلطات المعنية تشديد العقوبات على من يرتكبون مثل هذه الأعمال الشنيعة وتكثيف جهودها للقبض على المتورطين في هذه الحالات. من المهم أن يتم توفير الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال الذين يتعرضون لمثل هذه الظروف الصعبة، وضمان حصولهم على الرعاية الكاملة والحماية من التعرض للمزيد من الأذى في المستقبل.