كشفت وزارة البيئة العراقية عن أسباب عودة الروائح الكريهة وارتفاع تراكيز الملوثات في سماء العاصمة بغداد، حيث أكدت أن إصرار بعض الأنشطة الصناعية والبلدية على مزاولة عملها في ساعات الليل هو سبب رئيسي لهذه المشكلة. وأشار الوكيل الفني للوزارة إلى أن الحالة الطقسية تسهم في زيادة وضوح هذه الروائح، لكن القلق الأكبر يتمثل في عدم امتثال بعض الأنشطة لقرارات الغلق واستخدام وسائل حرق تخالف المعايير البيئية الأساسية.

ومن جهته، أوضح الفلاحي أن تقارير مديرية بيئة بغداد كشفت عن تفاقم مشكلة التلوث نتيجة استمرار الحرق السلبي في معامل الطابوق وكور الصهر غير القانونية والأسفلت في مناطق مختلفة من العاصمة. وأشار إلى أن النفايات تستمر في الاحتراق في عدة مواقع ضمن عدة مناطق في بغداد، مما يدفع الوزارة إلى التحرك بالقرارات اللازمة لوقف هذه الأنشطة المخالفة وتحديد الجهات المعنية بذلك.

ومن جانبها، أكدت الوزارة أن التقرير الشهري الذي سيعرضها على مجلس الوزراء سيتضمن قائمة بأسماء وعناوين الأنشطة التي تستمر في ارتكاب المخالفات بالإضافة إلى تحديد الجهات القطاعية المسؤولة عن إيقاف تلك الأنشطة. وتؤكد الوزارة على ضرورة التعاون مع مراكز البلدية والجهات الأمنية للتصدي لهذه المشكلة والحفاظ على نظافة البيئة في البلاد.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © أخبار العراق اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.