“المشاكل العائلية” تدفع شابا لإحراق نفسه وامرأة إلى ابتلاع كمية كبيرة من الحبوب

سجلت الجهات الأمنية في العاصمة بغداد محاولتي انتحار لشاب وامرأة يوم الاثنين، حيث أقدم الشاب البالغ من العمر 12 عامًا على حرق نفسه باستخدام مادة النفط، مما تسبب في نسبة حروق تصل إلى 90٪. ووفقًا للمصدر الطبي، يُعاني الشاب من حالة نفسية نتيجة المشاكل التي يواجهها. فيما وصلت امرأة أخرى إلى المستشفى في حالة حرجة بعد تناولها كمية من الحبوب بدافع الانتحار في إحدى قرى قضاء المحمودية في جنوب بغداد.

تتزايد حالات محاولات الانتحار في العراق بشكل مقلق، خاصة بين الشباب والنساء، مما يجعل السلطات الأمنية تبذل جهودًا كبيرة للتصدي لهذه الظاهرة المأساوية. يؤكد الخبراء على ضرورة زيادة الوعي بمشاكل الصحة النفسية وتقديم الدعم النفسي والنفسي للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نفسية قد تؤدي إلى الانتحار، بالإضافة إلى توفير الرعاية الصحية النفسية اللازمة لهم.

يعتبر الانتحار آفة اجتماعية تهدد حياة العديد من الأشخاص، ويجب على المجتمع العراقي بأسره أن يعمل على التحسيس بخطورتها وتقديم الدعم للأشخاص الذين يعانون من مشاكل نفسية، مع وضع آليات فعالة للوقاية من هذه الحالات وتقديم العلاج النفسي اللازم للمحتاجين. يجب أن تكون الحكومة والجهات المعنية على أهبة الاستعداد للتعامل مع هذه الأوضاع الحرجة وتقديم الدعم اللازم للأفراد المحتاجين في مجتمعنا.