قام ضابط برتبة نقيب في الجيش العراقي بالانتحار داخل مقبرة في ديالى، وفقاً لمصدر أمني. وقد قام الضابط الذي يبلغ من العمر 28 عامًا بإطلاق النار على نفسه في مقبرة التجنيد بأطراف ناحية جلولاء شمال شرقي ديالى. الحادث لا يزال غامضًا وتم نقل جثمان الضابط إلى مستشفى جلولاء، إلا أنه فارق الحياة قبل وصوله إلى المستشفى.
وأكد المصدر أن الضابط كان يعمل في قوات الدفاع الجوي في الجيش العراقي وأنه من سكان قضاء خانقين. لم تُكشف حتى الآن أسباب ودوافع الضابط للقيام بالانتحار، ويعد هذا الحادث مثالًا على التحديات النفسية التي يمكن أن يواجهها الضباط والجنود في ظل الظروف الصعبة والمهام الصعبة التي يقومون بها.
تعتبر حالات الانتحار ظاهرة خطيرة في المجتمع العراقي، وأمنيًا، وعسكرياً. يجب أن تولى السلطات العراقية اهتمامًا خاصًا بالأمور النفسية والاجتماعية لمنتسبي الجيش والقوات الأمنية، وتوفير الدعم النفسي والنفسي لهم لتجنب وقوع حوادث الانتحار. يجب الكشف عن الأسباب الحقيقية لوقوع هذه الحالات واتخاذ التدابير اللازمة لمنعها في المستقبل.