صدر مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة بيانًا يوضح تفاصيل قصة الفتاة الإيزيدية التي كانت تقيم في القطاع، وذلك ردا على الروايات الكاذبة التي تروج لها إسرائيل. وأوضح البيان أن الفتاة الإيزيدية تزوجت من شاب فلسطيني في سوريا، وعاشت معه قبل وفاته في قصف إسرائيلي على غزة. بعد ذلك تزوجت من شقيق زوجها المتوفى وعاشت معه قبل وفاته أيضا في القصف الإسرائيلي.

وأشار البيان إلى أن الحكومة الفلسطينية تابعت حال الفتاة ووفرت لها الدعم والرعاية اللازمة بعد وفاة زوجها، وتم توفير غرفة خاصة لها في مرفق حكومي في جنوب قطاع غزة، بالإضافة إلى تأمين جميع احتياجاتها الأساسية. وبناء على طلب الفتاة ورغبتها في السفر لمكان آمن بعد استشهاد زوجها، تم تنسيق ذلك مع الحكومة الأردنية وتم إخراجها عبر معبر كرم أبو سالم دون أية مشكلات.

وختم البيان بالتأكيد على أن الرواية التي تروج لها إسرائيل بأن الفتاة كانت مُخطوفة غير صحيحة، حيث تمكنت الفتاة من السفر بشكل رسمي وتم تنظيم مغادرتها بموافقة من الحكومات المعنية. وأكد البيان أن الفتاة لم تُختطف كما يزعم الاحتلال الإسرائيلي وأنها لديها حق الحصول على الحماية والدعم بعد خسارتها لزوجيها في القصف.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © أخبار العراق اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.