تظاهر العديد من موظفي وزارة الكهرباء العراقية يوم الأربعاء وأغلقوا الباب الرئيسي لمبنى الوزارة في بغداد احتجاجا على تأخير احتساب شهاداتهم، حيث أكد المتظاهرون أن اللجان التي شكلها الوزير لم تقم بالاحتساب منذ أكثر من عام. وأضافوا أن الوزير والمسؤولين التقوا بممثلين عنهم عدة مرات، إلا أنه لم يتم اتخاذ قرار واضح بشأن هذه القضية.
وأبدى المتظاهرون استياءهم من عدم اهتمام الوزارة بمطالبهم وعدم تقديم الحلول المناسبة، وطالبوا بضرورة حل هذه القضية بشكل سريع وفعال. وقاموا بإغلاق الباب الرئيسي للوزارة وسط انتشار قوات الأمن في المنطقة لمنع حدوث أي تصاعد للوضع ولضمان سلامة الموظفين والمتظاهرين.
وأشار المتظاهرون إلى أنهم لن يتوقفوا عن التظاهر والضغط حتى يتم حساب شهاداتهم بشكل سليم وعادل، وطالبوا بإصدار أوامر صريحة من الوزير بشأن هذه القضية. وتعهدوا بالاستمرار في الضغط السلمي والإلتزام بالمطالب حتى يتم تحقيق العدالة وحقوقهم التي يرون أنها تم التلاعب بها من قبل الوزارة. وأشاروا إلى أنهم مستعدون للاستمرار في التظاهرات واتخاذ المزيد من الإجراءات اللازمة حتى يتم الاستجابة لمطالبهم بشكل جدي وفوري.