المشاركة الأفضل للكهرباء في الممتاز والكرمة مع غاز الشمال ينشدان لقب الثانية
الناصرية- باسم الركابي
يغلق اليوم الأحد دوري أندية الدرجة الثانية لكرة القدم وذلك باقامة المباراة النهائية بين فريقي الكرمة من الانبار وغاز الشمال من كركوك الساعيان لخطف اللقب عند الساعة الثامنة مساءا في ملعب الشعب لتحديد بطل الدوري المذكور وقبلها كانت قد تاهلت اربعة فرق الى الدرجة الأولى الموسم المقبل ( غاز الشمال والكرمة والغراف والفهد ) من بين
48 فريقا من عموم المحافظات شاركت في البطولة تنافست عبر عدة مراحل انطلقت من تصفيات فرق المحافظات ومنها من نجحت وتأهلت للعب في المجموعات حسب المواقع الجغرافية بواقع 12فريقا للمنطقة الجنوبية ومثلها للعاصمة وثمانية فرق لمجموعة الفرات الاوسط ومثلها للمنطقتين الغربية والشمالية تأهل منها 12فريقا للدور الحاسم (الكرمة، غاز الشمال،الغراف،الفهد، الكفل،التاجي،الموصل ،نفط الشمال ،الجوهرة، الكوت،الحشد،الفهد، الفرات،).
فرق المجموعتين
قسمت الفرق الى مجموعتين لعبت دوري من مرحلتين شهدت منافسات قوية حسمت في الجولة الأخيرة انتهت بانتقال فرق الشمال والفهد من المجموعة الاولى والكرمة والغراف من المجموعة الثانية إلى دوري الدرجة الأولى الموسم القادم بعدما اغتنمت الفرصة بالكامل وتوجت المشاركة بالتقدم للعب في الاولى وحيث حرصت لجنة المسابقات على تنظيم المباريات بتوقيتات ثابتة وانهاء المسابقة بالطريقة التي حددتها .
تحديد البطل
وينتظر أن يحدد بطل فرق الدرجة الثانية اليوم من خلال المواجهة النهائية الحاسمة بين
غاز الشمال من كركوك الفريق الذي امن اللاعببن ومتطلبات المشاركة وتدارك موسم الهبوط مباشرة وعاد لموقعة
متعلما الدرس تماما حينما هبط الموسم الماضي قبل أن يعود بعد موسم في الدرجة الادنى متصدرا للمجموعة الثانية ويتطلع الى انهاء المشاركة بنقل اللقب الى المدينة والنادي .
فريق الكرمة
اما فريق نادي الكرمة من الانبار فقد حقق هدف مشاركتة الاولى في البطولة وقطع المسافة دون مشاكل في ظل تعاون الادارة والاعبين والكادر الفني والمرور منها بسلام وسط فرحة الانصار . نادي الفهد
وهو الاخر يقع في مدينة الخالدية بمحافظة الانبار و تجاوز التصفيات وتأهل للدور الاخير ليحتل المركز الثاني في مجموعتة وضمن التاهل واصبح الفريق الرابع الذي يمثل محافظة الانبار في الدرجة الاولى الموسم المقبل (الرمادي ،الجولان الكرمة الفهد).
نادي الغراف
يقع في مدينة الغراف في محافظة ذي قار وشارك باهتمام في بطولة على مستوى المحافظة وسعت الادارة الى تامين احتياجات الفريق كما يجب وانتقل بشكل جيد للمراحل الاخرى محققا ماكان يبحث عنة منذ تأسيسه وضمن التاهل وسيكون ثاني فريق في الاولى الى جانب الناصرية لتمثيل المحافظة الموسم المقبل .
تقدم الكهرباء في الممتاز
احتل فريق الكهرباء المركز الخامس في الترتيب العام للدوري الممتاز لكرة القدم الذي اختتم في 21 تموز الماضي بتتويج الشرطة باللقب وما حققة الفريق في البطولة الاخيرة يعد الافضل عبر جميع مشاركاتة منذ أن لعب في اول بطولة2004 واكد الفريق تصميمة على تحقيق النجاح ومر بفترة جيدة تجاوز معها تحديات المباريات الصعبة.
مركز افضل
وكان بإمكان الفريق انهاء الموسم في مركز افضل على اقل تقدير الدخول في مربع الترتيب بعدما تقدم بسرعة في بداية مهمة واخذ ينتزع النقاط ويعزز رصيدة ومركزة بشكل واضح في ظل الثقة التي تعززت بين اللاعبين من جولة لأخرى واخذ الفريق يلفت الأنظار على نحو غير متوقع قياسا الى مشاركاته السابقة وكان جزء مهم من المنافسة حيث الوقوف بثقة والتصدي للمباريات عبر المجموعة التي استمرت المستويات العالية بفضل التوازن بين اللاعببن الذي اعتمدة لؤي صلاح في توليفة اغلبها من الشباب اضافة والكل خدم الكل وقدموا موسما متميزا .
بداية مهمة
وبد ءالفريق في بداية مهمة مؤثرة وأنهى مباريات المرحلة الأولى بالفوز بعشر مواجهات وخسارة ثلاث من الطلبة والقاسم والشرطة وتعادل في البقية ومع بداية المرحلةالثانية تقدم للوصافة ثم تراجع ثالثا وتأخر فيه لمدة مع اهتزاز بعض النتائج مدعوما بحاصل النقاط لكن تراجع نتائجه التي تضاعفت مع مرور الوقت في الفترة الأخيرة وفيها تلقى اكثر من ضربة موجعة الزمتة انهاء المسابقة خامسا بعدثماني هزائم في المرحلة الحاسمة وسط اشتداد وتصاعد المنافسة ببن الكل من أجل تحسين المراكز ومعها افتقد لشيء من توازنة وخسر الكثير في الجولات الاخيرة لكن ما جمعه من نقاط في البداية هي من اسعفت الموقف وانهاء الموسم في مركزمقبول جدا من قبل الإدارة بالعودة المشاركات السابقة في ظل ما قدمة الاعبين من اداء ومستويات ونتائج كما ظهر الفريق بروحية عالية وغير من اوجة المنافسة وفرض نفسة في بداية ولااروع عززت مسار الامور في الاتجاه الصحيح وفي ظل اداء الهجوم واستغلال الفرص عندما سجل 51هدفا اقل بهدفين عن الزوراء وبهدف عن الطلبة والظهور الجيد للهداف مهمين سليم ملاخ مرة أخرى مسجلا 14هدفا كما لعب في دفاع متوازن كان افضل من الطلبة بتلقي38 هدفا قبل ان يكتب اسمة بشكل كبير في سجل الدوري وكاد ان يدخل تاريخ البطولة وصيفا لكنه لم يتعامل مع الفرص المتاحة رغم تكرارها ومع ذلك لايمكن التقليل من شأن الفريق اطلاقا ويستحق الإشادة لما قدمة بعد.
مشاركة متميزة دعمت من الادارة والجهاز الفني والاعبين في ادوار كل مكمل للاخر مامكن الفريق ان يقدم افضل مستوياتة خلافا لكل التوقعات بعدمالعب الجميع دورا مميزا كبيرا وباستثناء الفرق الجماهيرية التي احتلت مربع الجدول المهيمنة دوما على البطولات يكون الكهرباء افضل بقية الفرق المشاركة قياسا للمركز الذي أنهى به الموسم بعدما لعب 38 مباراة حقق الفوز 17 مرة والتعادل 11 وخسارة 10 وجمع53 نقطة .ورغم ما حقفة المدرب من نتائج ومركز بعيدا عن حسابات المشاركات السابقة لكنه اعلن على ترك العمل بحسب مواقع التواصل الاجتماعي ومتوقع ان ينتقل المدرب بعدما سلطت الاضواء علية اكثر في ظل نجاحة مع الكهرباء ودفع بالفريق المغمور الى قلب المنافسةلتاتي الرغبة للعمل مع فريق أخر مع انطلاقة دوري المحترفين وحاجة الفرق إلى أشياء كثيرة لغرض نطبيق تعليمات المشاركة التي لا يقدر عليها اي ناد قياسا لعمل الأندية الذي يفتقد لأبسط المقومات واستمر تقليدي قاتل لا معنى لة لكن نأمل أن تتظافر الجهود لإنجاح الفكرة باعتماد الأسس السليمة والانتهاء من الدوريات المحلية وتركها خلفها لو نظرنا الى التطور عند اندية دول المنطقة ولماذا لايريد البعض ان ندخل ميدان الاحتراف والتنظيم الحقيقي الكروي وتقوم الاندية بعمل صحيح وتحاول تحقيق مقومات الاحتراف ومواكبة التطور الحاصل حتى في دوريات محلية ظهرت من فترة قريبة لكن على الأصوات المعارضة ان تنتظر وبعدهايكون لكل حادث حديث.