تتحدث هذه المقالة عن بدء الفرق الطبية في عدة دول حول العالم في تقديم علاجات جينية رائدة للأطفال المصابين بالصمم الوراثي. وعلى الرغم من كون هذه العلاجات غير متوفرة بكثافة في الوقت الحالي، إلا أن استخدامها يمثل تقدما كبيرا قد يكون ثوريا وقد يغير قواعد اللعبة في مجال الطب. وتشمل التطورات المهمة في هذا المجال إمكانية علاج صبي يعاني من الصمم الشديد بعد الخضوع لعلاج جيني جديد والذي تحسن من سمعه بشكل كبير بحيث يسمع للمرة الأولى في حياته.
كما تم التوصل إلى علاجات مماثلة في الصين وأظهرت نتائج ايجابية في استعادة سمع الأطفال. وتم الإعلان في فرنسا عن بدء تجربة سريرية لتقويم فاعلية دواء جديد مماثل. ولا تزال هذه التجارب تتوسع وتفتح الباب أمام علاجات جديدة قد تكون الخطوة الأولى نحو علاجات جديدة.
العلاجات تستند إلى اكتشاف جينات نادرة جدا تفوق عددها ١٠٠٠ جين وخلل في وظيفتها يؤدي إلى الصمم الشديد وعدم القدرة على السمع. ورغم التطور الكبير في هذا المجال، يبقى الكثير من العمل المتبقي وآمل كبير في علاجات جديدة هامة في المستقبل.