صدر حديثاً، عن دار المدى، كتاب جديد بعنوان “الابن في ظل أبيه” بعنوان ثانوي “قصة الحب والكراهية” لابن الكاتب الشهير ليو لستوي، للناقد بافل باسينسكي، وتوقيع المترجم نزار عيون السود. وقد تضمن الكتاب وثائق كثيرة عن حياة تولستوي، حيث يشير المؤلف إلى أن فكرة الهروب تنعكس حتى في رواياته، وكانت فكرة الهروب هاجس الكثير من أبطالها. ولد ابن تولستوي في عام 1869، وأطلق عليه اسم أبيه، حيث حاول أن يصبح طبيباً وكاتباً ونحاتاً وشخصية سياسية، فضلاً عن قبوله بكونه ابن الكاتب العظيم فقط، لكنه لم يحقق تلك الأحلام، وعاش حياة محطمة، لتتحول محبة الأب إلى كراهية.