تسلّمت دائرة الفنون العامة في بغداد لوحة فنية مهداة من الفنان الرائد إبراهيم العبدلي إلى المتحف الوطني للفن الحديث. وقد أعرب مدير دائرة الفنون عن تقديره لهذه الخطوة وأشاد بدورها في المحافظة على تجارب الفنانين وتراثهم الاجتماعي. ودعا الفنانين الرواد والكبار إلى التبرع بأعمالهم إلى دائرة الفنون العامة من أجل عرضها والمحافظة عليها أمام الجمهور في الفعاليات والمعارض الفنية.
وتسلم مدير المتحف الوطني اللوحة التي تنتمي إلى المدرسة الواقعية والمنفذة بتقنية الزيت على الكانفاس، وتبلغ أبعادها نحو 150×140 سنتيمترا. يضم المتحف الوطني للفن الحديث أعمالا فنية مهمة في مجالات الرسم والنحت والخزف لكبار الفنانين العراقيين.
هذه الخطوة تعتبر محطة مهمة في تاريخ الفن العراقي وتعزز تراث الفنانين العراقيين، حيث ستصبح اللوحة الفنية ضمن ممتلكات المتحف الوطني للفن الحديث وستعرض أمام الجمهور في الفعاليات والمعارض الفنية القادمة.