استقلت أكبر سفينة سياحية في العالم “أيكن أوف ذي سيز”، التابعة لشركة “رويال كاريبيان”، رحلتها الأولى من ميناء ميامي في فلوريدا متجهة إلى منطقة البحر الكاريبي، ورغم كونها تعتبر سفينة فاخرة مجهزة بالعديد من المرافق مثل المطاعم والمسابح، إلا أنها واجهت اتهامات بإلحاق أضرار بيئية واحتجاجات بسبب استخدامها للغاز الطبيعي المسال كوقود، الذي يسبب انبعاثات ملوثة للبيئة. ومع ذلك، تعتبر السفينة مجهزة بأنظمة لإعادة تدوير المياه وتحويل النفايات إلى طاقة بهدف تقليل التأثير البيئي.

تعتبر “أيكن أوف ذي سيز” أول سفينة تابعة لشركة الرحلات البحرية الأمريكية العملاقة التي تعمل بالغاز الطبيعي المسال، وتعتبر تلك السفينة هو رمز للإفراط والمبالغة في الصناعة الحديثة. رغم وجود نظام لإعادة تدوير المياه ومحول لتحويل النفايات إلى طاقة، إلا أنها تعتبر موضوع للانتقادات الكثيرة بسبب التأثير البيئي الذي تتركه. السفينة تتسع لأكثر من 5600 راكب بالإضافة إلى طاقم مكون من 2350 فرد، وتحتوي على 7 أحواض سباحة و9 أحواض جاكوزي، وبركة بارتفاع 17 متراً.

وفي رحلتها الأولى، تستعرض السفينة “أيكن أوف ذي سيز” العديد من الوجهات السياحية في منطقة البحر الكاريبي، وبعد الانتقادات التي واجهتها بسبب التأثير البيئي السلبي لاستخدامها للغاز الطبيعي المسال كوقود، يتوجب على الشركة العمل على تقليل تأثيرها البيئي وتحسين أنظمتها البيئية لتلبية متطلبات الاستدامة والحفاظ على البيئة البحرية.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © أخبار العراق اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.